Football is Freedom

حاولت بعض الديكاتوريات والانظمه الفاشيه -حتى التى تتنكر بزى الديموقراطيه منها- أن تتحكم بالراى العام منذ أن جذبته اللعبه الشائعه .

موسولينى فعل كل ما بوسعه لتفوز ايطاليا بكاس العام 34 و 38 ,الجنرال فرانكو استثمر ثروته فى نادى ريال مدريد فقط ليجعل من النادى الملكى السفير الحسن و الوجه الخّير لما كانت تفعله المبراطوريه الاسبانيه آنذاك ,أيضا النازيون كانوا مهتمين كثيرا بكره القدم ولنسأل فى ذلك البنيه التحتيه الرياضيه الألمانيه.. وكان من أشهر المقولات لوزير الدعايه و الاعلام الرايخ :" كره القدم متقلبه ,لذلك فهى خطر علينا " .

حيث كانت دائما مباريات كره القدم المظهر الحسن لمثل هذه الديكتاتوريات بالرغم من كحاله هذه العصور ..أثناء كأس العالم78 كان الارجنتنيون يرمون اطنان من الورق فى الملاعب تعبيرا منهم عن الغضب وضربا بقرارات الJuntas "المجلس العسكرى" عرض الحائط ..فى ايران لا يكمنهم منع كره القدم كما منعوا ارتداء ربطات العنق لانها (غربيه الاصل) بالرغم من أن كره القدم غربيه أيضا الا انهم ليس بامكانهم منعها والا ذاقوا ويلات محبيها ..فى مصر كان هناك دور كبير لمشجعى كره القدم فى الثوره كانوا يشكلون الثلث الثانى بعد الطبقه العامله ومن قبل الاسلاميين ..

• لماذا تعير مثل هذه الديكتاتوريات اهتمامها لهذه اللعبه الشايعه ؟

الجواب : لأن كره القدم ببساطه هى الحريه ..حريه اختيار الفريق وحريه التعبير عن الرأى ,القدره على الصراخ وتساعد فى عمليه الاخراج ! ..اخراج الشحنات السالبه ,تساعد على تنميه الابداع والتخيل ..هى اللعبه الأكثر ديموقراطيه.. بامكان أى فرد أن يمارسها دون الحاجه الى قاعات وارضيات مجهزه أو مخططه دون الحاجه الى اكسيسورات مثل السله ,الشبكه, حوض سباحه ,مضرب أو حتى حصان ..كل ما تحتاجه هو بعض الأصدقاء و أربع قطع من الحجاره واذا كنت لا تملك كره يمكنك صناعه واحده من الورق ,من الخيط ,من الكّله .

وعندما تّقارن بالالعاب الاخرى فأن هناك كثير من القواعد التقيديه التقليديه...ففى كره السله و كره اليد تقيدك القواعد بعدد معين من الخطوات و الوقت المحدد للهجمات , الكره الطائره والتنس تقيدك بعدد معين من لمسات الكره مع الارض و ايضا كره القدم الامريكيه والرجبى تقيدك باتجاه التمرير .

كره القدم تخلو من كل هذه القيود...

كره القدم لعبه عفويه وتمثل المخرج لقدرات جسم  الانسان وعقله ,كره القدم احتفال بالاختيار ,كره القدم هى اللعبه الطبيعيه و التى تجعل الفرد يتواصل مع غرائزه الطبيعيه ..هذه الاسباب جعلت كره القدم فى موقع الهجوم على مثل هذه الديكتاتوريات , كره القدم هى الانسانيه والديموقراطيه فى أبهى صورها.

The old and the young

• Gary Neville was asked just before Wembley's final against Barcelona : ... if Alex Ferguson “retire at the top” if he would beat Barcelona in the Champions League final. He said Ferguson does not think this way. It is not about “goals”. If it was about goals he could have gone in 1993, 1996, 1999, 2008… take you pick. The 19th title could have been a bench mark too.

• And Eric Cantona, also this season, referred to something else. He said he found it amazing how Ferguson relates to players now 40-50 years younger than him. You know what? maybe generational gap is overrated. Maybe some things don’t change.

For me ...I find it incredible that a manager almost 70 signs and upgreade players almost 18,19 and 20 years old .Take  De Gea for example , will become the polished article in 3-4 years time. For Ferguson it’s about challenge and belief. Not planning his own biography

• Ferguson once said that he liked working with youngsters because they have no fear. Well, with a considerable overhaul taking place at Old Trafford, the old man don’t seem to be too afraid either..."Managing my Life"

صراع مع الصداع

                                                                                   
هاهو ذلك الضجيج مره أخرى وانه الضجيج البارد و القاطع و الرأسى الذى يعرفه كثيرا ,غير أنه جاء هذه المره أكثر حده و ألما و كانه-بعد أنقطاع عده أيام-بدا و هو غير معتاد عليه.
كان الضجيج يطوف فى أرجاء الجمجمه بصوت واخذ و مكتوم . كأنه خليه نحل وضعت بين جدران رأسه يزداد الضجيج و يعلو فى أشكال حلزونيه متتابعه , و يضربه بعنف لدرجه تهتز معها فقرات عمود الظهر اهتزازا غير منتظم و غير متسق مع الايقاع الطبيعى لجسده.لقد أختل ضئ ما فى هيكله كانسان ثابت البنيان .. وهذا الشئ كان يؤدى عمله بانظام الا انه يدق الرأس من الداخل بعنف ضربات قويه و مكتومه من خلال عظام يد هيكل عظمى ,وكأنه يفكره بكافه منغصات الحياه ..
واتته الرغبه الغريزيه فى أطباق قبضتى يديه والضغط على الصدغين اللذين تبرز منهما الشرايين الزرقاء والمحمره بدرجه تتوافق مع ضغط الامل الذى لا يتوقف ..كم كان بوده أن يمسك بكفى يديه ذلك الضجيج الذى كان يحفز اللحظه مستخدما ابره ماسيه و صدرت عنه حركه كأنه قط اليف انكمشت عضلاته عندما تصوره , وكأن أركان دماغه الساخنه و المفزوعه تطارده .. كان سيمسك به ..لا كان جلد الضجيج ناعما لا يكاد يحس , الا انه على استعداد للسيطره عليه مستخدما استراتجيته التى تعلمها جيدا و الضغط عليه طويلا و بشكل حاسم كأنه انسان فقد الامل , و لن يسمح للضجيج أن يدخل مره أخرى عبر أذنيه و أن يخرج من فمه و من كل مسامه أو من عينيه اللتان تهتزان بشده عند خروجه, أو تفتقدان الرؤيه و هما تحدقان فى هروب الضجيج من أعماق ظلمته الكئيبه .
لن يسمح له بالاستمرار فى الضغط بعنف على زجاج العين المطحون , و على البريق الصادر عنها و على الجدار الداخلى للجمجمه .. هكذا كان هذا الضجيج ..لا يتوقف و كأنه طفل يضرب رأسه بحائط أسمنتى , مثله فى ذلك مثل الضربات الموجعه التى توجه ضد المكونات الثابته فى الطبيعه , لكنه لن يخيفه مره أخرى أذا ما استطاع حصاره و عزله ..ثم تقليص تأثيره و الضغط عليه هذه المره بشكل حاسم .. وبد ذلك يقوم بكل ما أوتى من قوه بالابقاء به على الارض , وأن يطأ برجليه بعنف حتى لا يستطيع الحراك  , ثم يقول و هو يلهث انه استطاع قتل الضجيج الذى كان يؤرقه و يصيبه بالجنون ...

The Usual Suspects

رؤيه سينيمائيه للواقع الذى لا يختلف كثيرا عن أفلام الدراما و الأكشن و السسبنس و ايضا البورنو..قد دفعتنى الى الخروج من الصندوق والاستفاده ولو بقدر صعير من الاحداث التى لابد أن يستفيد منها هذا الجيل شاء أم أبى.
فما أوصلنا الى هذه الحال من الاحباط والعدميه..الاالجهل بالتاريخ وعدم القدره على التخيل والبقاء داخل الصندوق لان الصندوق " أمان " وهذا ما عودتنا عليه الاجيال السابقه..ولكنى  توصلت الى الخرم الذى يكاد يكون من الأخرام المحدوده فى الصندوق التى تستطيع بها ومنا الخروج واستنشاق الهواء العليل بدلا من ***** الذى بداخل الصندوق ,وايضا من هذا الفيو -فوق الخرم- يمكنك أن تحصل على صوره أفضل للاحداث " HD " ,وأن تتوقع ما سيحدث. لذا أنصحك  "فايند يور خورم".
وحاول معى أن تتخيل الاحداث وأن تستبدل بعد الشخصيات السينمائيه ببعض الشخصيات الحقيقيه 
Dean keaton ,Todd hockney ,Fred fenster ..هم مبارك و طنطاوى والعادلى ..وVirbal kint هو شفيق.... وهم The Usual Suspects .وبعد اتقان شفيق لدور العبيط والشريف يكون هو رأس النظام !!
وأن هذا هو يوم 30 يونيو 2012..تخيل

 

ساعتها هنقول كلنا بصوت عالى :وااااااااااااااات ذا فاك 

                              

متدين دين ديون ...اخوان خاين خوّن

                                                          

اتعجب كلما اسمع جمله أن ; الشعب المصرى اكثر شعوب العالم تدينا !! ولا اتعجب عندما اشاهد المتاسلمين فرحين بنتيجه الاستبيانات ....

http://www.gallup.com/poll/114211/Alabamians-Iranians-Common.aspx تدين.فى استبيان لمؤسسه Gallupلمعرفه من هم الامريكيين الاكثر تدينا فى العالم, وعشان يعرفوا مين هم الامريكيين الاكثر تدينا لازم يشوفوا هوا مين الاكثر تدينا فى العالم ويقارنوا النتائج مع بعضها ؛لانه لايوجد شعب متدين 100% -ده حسب ظنهم هما-وده قبل مايقروا كتاب الدراسات الاجتماعيه بتاعنا لان لو قرأوه كان سهل عليهم تكاليف الاستبيان ..بداوا ياخدوا عينات ممثلة في 143 بلدا وإقليم وكان السؤال: إذا كان الدين جزءا هاما من حياتهم اليومية ؟ وكانت النتيجه ان المحروسه جائت فى المركز الاول بنسبه 100%..اى أن نتيجة الاستطلاع اللى سال الناس: هل الدين جزء مهم فى الحياة اليومية ؟ كانت مائة بالمائة .. أى كل اللى جاوبوا جاوبوا بنعم، مع أنهم ألف شخص! لم يوجد  بينهم شخص واحد قال (لا)!!.. إذ الشيطان بس عندنا، هو اللى يقول: لا، فالإنسان لازم يقول (نعم) المصرى يجب أن يقول (نعم) اصله اتعود أن يقولها من أيام الاستفتاء على بقاء الرئيس ، فكانت النتيجة 99,9% (نعم) على التعديلات الكستوريه و(نعم) للاخوان و(نعم) للمرشح الرئاسى اللى هنحس انه هيكسب مش لازم هوا وحش ولا كويس المهم ان هوا ده اللى هيكسب..

اذن الشعب المصرى متدين..

استبيان علمانى تانى عن اكثر البلاد ولمؤاخذه بحثا عن البورنو يعنى "قله الادب" و بالنتايج الجميله اللى فوق دى لازم نشوف مصر تتذيل الترتيب اللى جاى ..امر طبيعى ..ونتفاجئ ب http://www.google.com/trends/?q=sex  ان مصر البلد التالت فى البحث عن البورنو !!
بل ان الاستبيان تطرق لحاجه مهمه جدا وهى الانواع اللى بيعملوا عليها سيرش وتصدرت مصرفى البحث عن bird sex ..اللى يعرف يقولى.. اعتقد انه على الطاير!!

اذا الشعب المصرى متسكسك..

ديون اعتقد أن اللى شافوا نتائج الاستطلاع الاول لاحظوا الارتباط الخفى بين درجة التدين، وحجم الديون وعشان كده لم اندهش لما شوفت فى التقرير أن أقل الشعوب تديناً، هى دول: إستونيا، فرنسا، اليابان، سويسرا .. وهو الأمر الذى لا يرجع، فقط، إلى أنها شعوب غنية ومتقدمة. وإنما لأنها الأقل ديوناً، من بين الشعوب التى جرى عليها الاستطلاع! ومن الجهة المقابلة، جاءت البلد الثانية فى درجة التدين، بعد مصر المحروسة (بنجلاديش) وهى مش بس دولة فقيرة متخلِّفة.. هى كمان  دولة مديونة .
وصحيحٌ أن هناك ارتباطاً بين زيادة التخلف، وزيادة التدين (وليس الدين) ولكن هناك ارتباطٌ أقوى بين التدين والاستدانة ، لأن الاستدانة مهانة، والعجز عن السداد بلاء .. ومع المهانة والبلاء، يكون اللجوء إلى التدين الظاهرى، هو المهرب الوحيد للناس. أملاً منهم فى أن يجدوا فى الآخرة، ما لم يحصلوا عليه فى الدنيا .. فدُنياهم صارت ديوناً، والآخرة لا قروض فيها، ولا عجز عن السداد .

 من اين لكم هذا التدين؟؟ 

دين ..ينبغى علينا أن نفرق بين مفهومى : الدين ، التدين . فالأول هو الأصل الاعتقادى اللى بيمثله فى ثقافتنا (كتاب) عندنا – احنا المسلمين - القرآن و السنة، وعند المسيحيين هوا الإنجيل ، وعنداليهود هوا التوراة والتلمود .. هى دى أصول الدين، أما التدين فشيء آخر ! فهو سلوك اجتماعى، وعقل جمعى ينطلق من الأصل الدينى، لكنه لا يُشترط أن يطابقه 

الاخوان ..او زى ما اسميهم القطيع او المصابون بتلازمه الاخوان لانى منولتش شرف مقابله حد اخوانجى.. يقدر يتوقع تصرف واحد من الجماعه او يقولى منهج هما ماشيين بيه او حد مش شغال ماكينه مبررات كلهم بنفس المبررات –سبحان الله- عاملين زى الزملكاويه لو قابلت واحد زملكاوى فى اسوان يقولك نفس المبررات اللى يقولهالك زملكاوى فى القاهره هى نفسها اللى يقولهالك الزملكاوى فى دمياط ..واشهرها :"بتاخدوا الدورى بالحكام" واشهرها عند اخوانا : "موتوا بغيظكم"!! ..فالارضيه اللى بيعتمد عليها الاخوان وغيرهم من الاحزاب اللى بالمرجعيه الاسلاميه هى اللى كنت بهاتى فيها فوق وهى ان الشعب متدين وان الشعب فى صفهم...لا الشعب يبعكوا فى ثانيه لان الشعب المصرى مش متدين وفى نفس الوقت مش منحل وفى الحاله دى ارد عليه واقوله:"اذ اعجبتهم كثرتهم فلم تغن عنهم من الله شيئا" ..بس المره دى لو الاسلامين فشلوا هتطع اجيال كاره الدين وهتطلع دينكوا وكده تبقى خاين لدينك ووطنك وده اللى نادت بيه الليبراليه "فصل الدين عن السياسه" مش عشان حاجه.. خوفا على الدين  وده اللى حصل قبل عصر الرينيسانس او زى ما بيسموها عصور الظلام لما كانت الثقافه وقف على رجال الدين او الكنيسه و ديولهم او عندنا هنا "الجماعه" ، هما اللى يحددوا إزاى الناس تفكر و تعيش و فى إيه يفكروا و عشان إيه يعيشوا، و حتى بأى لغه يكتبوا، و اللى كان يخرج عن الخط اللى رسموه رجال الدين و أتباعهم كان بيتهم بالكفر و الهرطقه و تتسؤ سمعته و تتعمله محاكمات و يتعذب كمان حرم رجال الدين و توابعهم إستخدام اللغات الاخرى فى الكتابه لإنهم ربطوا بين المسيحيه و اللغه اللاتينيه. و بقت الكتابه باللغات الاخرى من المحرمات اللى لازم تتحارب و اللى يحاول إستخدام لغته المحليه اللي بيتكلم بيها بدل اللاتينى فى الكتابه كان بيعتبر مارق كافر معتدى على الدين. واكيد الموقف ده مبفكرناش خالص بنائب حزب النور محمد الكردى

يقول المفكر سلامه موسى فيما معناه : إذا كنت عايز تلخص لنفسك معنى الإنحطاط فى القرون المظلمه، و إزاى الذهن البشرى هجر الفلسفه اليونانيه و الهندسه الاقليديه و النزعه الصناعيه فى روما للدين و الغيبيات فى صوامع رجال الدين، فاعرف إن المعنى بينحصر فى إن الثقافه بقت بتخدم شئون العالم الأخر بدل ما تخدم الإنسان على كوكب الأرض

خوّن ..كلمه مفسره نفسها ..      

م الاخر :الدين لله و مصر للجميع